وجهت حركة العدل والمساواة بزعامة دكتور خليل ابراهيم انتقادات شديدة اللهجة للجامعة العربية ووصفتها بالعنصرية ، وعبرت عن استهجانها ما اسمته تفريق الجامعة للسودانيين على اساس العرق ، رافضة تصنيف الجامعة للحركة بانها ارهابية
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة احمد حسين (للشرق الاوسط) ان الجامعة توصفنا بالارهابيين في وقت ان النظام السوداني الذي يحضر اجتماعاتها هم الارهابيون الحقيقيون ، واضاف (وزير الدولة بالخارجية السوداني علي كرتي احد الارهابيين الذين خططوا لعملية اغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك ) ، داعياً المنظمة العربية لمقاطعة النظام السوداني ان كانت جادة في محاربة الارهابيين ، مشيراً الى مواصلة الحكومة السودانية لقتل ابناء ونساء دارفور في الاقليم والعاصمة الخرطوم يجب ان تجد الادانة من الجامعة العربية ، وقال ان حركته تستهجن صمت الجامعة العربية عن اعتقال الحكومة السودانية لمواطنيها على اساس العرق واللون ، واضاف ان الجامعة عزلت نفسها عن الشعب السوداني واهل دارفور .
وتحدى حسين الجامعة العربية باجراء استفتاء وسط الشعب السوداني حول اداءها ستجد انها مكروهة من كل السودانيين ، وتابع ( عليها ان تضغظ على نظام الخرطوم لتسليم المطلوبيين للمحكمة الجنائية الدولية ) ، مشيراً الى ان (70 % ) من العرب يقطنون قارة افريقيا ، وقال ان الجامعة العربية لم تقم بزيارة الى معسكرات النازحين واللاجئين لانها تفرق بين الشعب السوداني على اساس اللون والعرق ، وتابع ( ما يثير الدهشة سعي الجامعة لعزل حركة العدل والمساواة من المفاوضات لكنها لا تستطيع ذلك وليس لها الحق لاننا نمثل ضمير شعبنا )، مطالباً المنظمة العربية لاثبات انها ليست منحازة ضد الشعب السوداني على اساس عنصري ، واضاف ( عليها ان تثبت انها لا تساند الذين ارتكبوا الابادة الجماعية او حاولوا اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك ) ، داعياً الجامعة العربية ادانة الانتهاكات العنصرية التي يقوم بها النظام في الخرطوم ضد ابناء دارفور حتى تثبت عدم عنصريتها