الخارجية الامريكية تستبق اجتماع باريس بمواقف متناقضة من الخرطوم

June 2007 · 2 minute read

دفعت الخارجية الامريكية امس بموقفين متناقضين ازاء ازمة دارفور وفيما استبقت وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس مشاركتها اليوم فى اجتماع مجموعة اتصال دارفور بالعاصمة الفرنسية باريس بتحذير الخرطوم مما اسمته بمحاولة خفض عدد القوات الهجين المتفق على نشرها فى دارفور ابدى القائم بالاعمال الامريكى الجديد البرتوفرنانديز فى الخرطوم موقفا متساهلا مع الحكومة مثمنا مواقفها الاخيرة وملمحا فى الوقت ذاته الى امكانية اتخاذ بلاده خطوات ايجابية فى مايتعلق بالعقوبات المفروضة على السودان.وقال فرنانديز أن بلاده تؤيد العملية السياسية في دارفور باعتبارها جزءا من اتفاقية سلام دارفور التي نؤيدها والمطلوب تنشيط الحل السياسي أولاً وأن المجتمع المدني الدارفوري سيلعب دوراً كبيراً واضاف للصحافيين عقب لقائه امس مستشار رئيس الجمهورية د. مجذوب الخليفة أن دارفور ليست المتمردين فقط وانما اكثر من ذلك ويجب اجراء حوار تحت اتفاقية سلام دارفور حوار اكثر توسعاً في المجتمع الدارفوري، وقال (نحن بحاجة لمبادرة خاصة خارج توثيق العقوبات الموجودة حالياً).واكد القائم بالاعمال ان هناك خطوات ملموسة وايجابية من الجانب السوداني وانه مستحق تماماً لطلب من المجتمع الدولي وامريكا جزء منها رد فعل ايجابي وان تشهد الاشهر القادمة عملا ملموسا على الأرض ورد فعل ايجابي من المجتمع الدولي واضاف الأسابيع القادمة ستشهد الخطوات الضرورية والإيجابية لتبادل الزيارات للشخصيات بين الخرطوم وواشنطن.الى ذلك طالبت رايس قبيل توجهها لباريس السودان بالكف عن محاولة &#146&#146 خفض&#146&#146 عدد أفراد القوة الدولية المختلطة المقرر نشرها في دارفور. وقالت رايس للصحافيين &#146&#146أود أن يبلغ الجميع بمن فيهم الصينيون السودانيين بشكل واضح انه لا يوجد خيار اخر وانه ينبغي لهم أن يكفوا عن الموافقة على شروط ثم السعي لتقليصها.&#146&#146واضافت &#146&#146الصينيون تحدثوا أكثر من غيرهم عن ضرورة انجاز ذلك لكنني أعتقد أنه لايزال هناك المزيد الذي تحتاج الصين والجميع لعمله لضمان أن يفي السودان (بوعده).&#146&#146وتسعى الولايات المتحدة لاستصدار قرار جديد من مجلس الامن لفرض عقوبات ضد السودان الامر الذي تقاومه الصين. ولمحت رايس الى أنه من غير المرجح اتخاذ قرار في

هذا الصدد قريبا.وعبرت رايس عن امتنانها للرئيس الفرنسي الجديد نيكولا ساركوزي ووزير خارجيته برنار كوشنير لدعوتهما لعقد اجتماع اليوم بشأن دارفور. ووصفت رايس الاجتماع بأنه سيكون &#146&#146فرصة جيدة لتقسيم العمل اذا تطلب الامر لضمان أن يضغط الجميع في الاتجاه ذاته.وقالت رايس ان الحكومة الفرنسية الجديدة &#146&#146عبرت عن رغبة قوية في التعاون ونحن حتما نتطلع الى فترة من التعاون الكبير.&#146&#146واردفت &#146&#146فرنسا تضطلع بدور جديد.. ونحن فعلا بحاجة للنشاط بشأن دارفور لان الامور لا تتحرك بالسرعة الكافية للتعامل مع الازمة الآنسانية هناك