يعقد الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والحكومة اجتماعاً بأديس أبابا الأسبوع القادم لمناقشة الخلاف حول قوات الهجين بدارفور بين الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في وقت طالب زعماء من 25 دولة افريقية امس الاحد الأمم المتحدة لمد قوات الاتحاد بالمال والمعدات التي وعدت بها كي يمكن لتلك القوات التحرك لإنهاء الازمة في دارفور
في هذه الاثناء وصل الخرطوم وفد من الأمم المتحدة برئاسة بيكاهافستو كبير مستشاري المبعوث الخاص يان الياسون لاستكشاف فرص استعادة العملية السلمية في الاقليم بدء محادثات سلام جديدة في الأشهر القادمة.
ودعا رؤساء وممثلو الدول الاعضاء في تجمع دول الساحل والصحراء (سين صاد) امس في ختام اعمال قمتهم في سرت في ليبيا الى احلال السلام في دارفور وفي الصومال. وجاء في البيان الختامي ان القمة «تحث كافة الفصائل التي لم توقع على اتفاقية سلام دارفور على المشاركة في الانضمام الى عملية السلام في اسرع وفي الانضمام الى عملية السلام في اسرع وقت ممكن». ورأى المشاركون في القمة وبينهم حوالى عشرة رؤساء دول، في بيانهم ان «التدخلات الخارجية لبعض الدول تؤدي الى مزيد من تعقيد مشكلة دارفور واطالة امرها بهدف استغلال المشكلة للتدخل في الشؤون الداخلية للسودان وفرض الوصاية عليه
ودعا المؤتمرون «الامم المتحدة الى الوفاء بالتزاماتها نحو توفير الدعم المالي واللوجستي المطلوب لقوات الاتحاد الافريقي بما يمكنها بالقيام بمهامها على الوجه المطلوب». وكشف وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم من جهته عن «استمرار الجهود الهادفة الى اقناع الاطراف السودانية التي لم توقع على اتفاق ابوجا بالانضمام الى الاطراف الموقعة وقال اسماعيل ان التوتر بين السودان وتشاد شكل احد محاور المحادثات خلال القمة
وكشف الناطق الرسمي بأسم الخارجية علي الصادق ان الاجتماع الثلاثي الاسبوع القادم بأديس أبابا لمناقشة تفاصيل الخلاف حول قوات الهجين.وقال الصادق في حديثه لـ(الأيام) ان المقترحات لعملية حفظ السلام وقوات الهجين الآن تحت قيد الدراسة.واوضح ان الخلاف حول قوات الهجين بدارفور بين المنظمة الأممية والإتحاد الإفريقي، وعند اتخاذ القرار السودان لم يكن طرفاً فيه الأمر الذي سيناقش في اجتماع أديس أبابا الأسبوع القادم. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
يدرس وفد من الأمم المتحدة وصل الخرطوم امكانية بدء محادثات السلام لانهاء الصراع المستمر بدارفور منذ أربعة أعوام بلقاء كافة الأطراف.
ويتكون وفد الأمم المتحدة من الفريق المشترك بين الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي برئاسة بيكاهافستو كبير مستشاري إليسان للمساعدة في الوساطة لأجل الوصول للعملية السلمية وتهدف الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي إلى بدء محادثات سلام جديدة في الأشهر القادمة. وقال فستو الذي عين كبيراً لمستشاري إليسان (من الافضل ان ينهى الصراع عاجلاً لا آجلاً) واضاف (إن العقوبات ترمي إلى زيادة الغضوط لكن الحل لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال المفاوضات، واشار إلى ان اللوم لا يمكن ان يلقي على جانب واحد.
والجدير بالذكر إن وفد الأمم المتحدة سيزور السودان وارتيريا وتشاد في الفترة من 30 مايو إلى 11 يوليو.
وفد من الأمم المتحدة في الخرطوم لاحياء عملية السلام :إجتماع في أديس أبابا لحسم خلاف القوة المهجنةقمة (س ص )تدعو لاكمال مفاوضات دارفور وترفض تدخلات الخارج
June 2007 · 3 minute read