كشف وزير المالية الأسبق عبد الرحيم حمدى أن منطقة أبيي الغنية بالنفط مرشحة لمواجهة مشكلة فنية خطيرة بسبب تسرب المياه الى حقول النفط ما أدى الى انخفاض الإنتاجية بالمنطقة المحيطة وعلى رأسها هجليج الى 240 برميل من توقعات فاقت الثلاثمائة وخمسين برميل ، ونوه الى ان البترول بتلك الجهات قد يتلاشى بعد ثلاث سنوات وفقا لتقديرات البنك الدولي وأردف «كل الشكلة دي فى بترول ينضب بعد ثلاث سنوات » وقال حمدى فى حوار مع (الأحداث ) ينشر غداً إن النزاع حول أبيي سياسي فى المقام الأول وتعقدت بسبب البترول وأشار الى أنها لاتستحق ان تشعل لأجلها الحرب .
وفى السياق قال نائب رئيس حكومة الجنوب رياك مشار في مقابلة مع راديو( مرايا )أمس ان الحركة الشعبية تقدمت بأربعة مقترحات لحل أزمة أبيي إلا ان المؤتمر الوطني رفضها قائلاً بأن الحركة عارضت بدورها مقترح الوطني الداعي الى ضم مناطق النفط الى الشمال وترك بقية أبيي لجنوب السودان وأضاف قائلا » من الواضح أن المسألة تتعلق بالنفط, لأن أبيي تتوفر فيها البترول، وهم يريدون تنفيذ البروتوكول دون المناطق التي بها النفط ويريدون اقتطاع تلك المناطق إلى الشمال. وقلنا أن ذلك غير مقبول