علن وزير الخارجية الكندي ماكسيم برينيه، أمس، أن بلاده ستشارك بمئة عسكري ضمن القوة الأممية الأفريقية المشتركة في دارفور، ودعا إلى تسريع عملية السلام في الإقليم.
وزار برينيه أمس الفاشر كبرى مدن دارفور وتفقد مخيم أبو شوك للنازحين وأجرى محادثات مع حاكم ولاية شمال دارفور بالوكالة إدريس عبدالله حسن ركّزت على الأوضاع الأمنية والإنسانية خصوصاً في مخيمات النازحين وملاحقة المتهمين بارتكاب انتهاكات. وأعلن الوزير الكندي استمرار دعم بلاده للجهود الدولية من أجل تحقيق سلام مستدام في دارفور وتعهد مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى المتأثرين بالحرب ودعم البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي «يوناميد».
وقال الناطق باسم الخارجية الكندية نيل هراب الذي يرافق وزيره، إن بلاده ستشارك بخمسين جندياً في «يوناميد» ومثلهم في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان. كذلك أعلن ارسال 25 شرطياً، على أن يرتفع العدد إلى مئة لاحقاً.
إلى ذلك، قُتل خمسة اشخاص وجرح 17 آخرون اصابة 9 منهم خطيرة اثر اصطدام مدرعة تتبع الى «يوناميد» بحافلة ركاب على الطريق بين نيالا والفاشر أكبر مدينتين فى دارفور.
وفي تطور آخر، قال برنامج الأغذية العالمي أمس إن مسلحين قتلوا ثلاثة سائقين يعملون في البرنامج التابع للأمم المتحدة في هجومين منفصلين خلال الأسبوع الماضي في دارفور وفي جنوب البلاد. وقتل سائق يعمل لدى برنامج الأغذية بالرصاص الاثنين الماضي وأصيب مساعده بجروح بالغة في ولاية جنوب دارفور. وقال البرنامج إن ستة مهاجمين طعنوا سائقين حتى الموت السبت وهما في طريقهما إلى منطقة أبيي الغنية بالنفط المتنازع عليها بين شمال البلاد وجنوبها.