وجه اجتماع رئاسي، ترأسه المشير عمر البشير، وضم نائبيه الفريق سلفاكير ميارديت ، وعلي عثمان محمد طه ، وكبير مساعديه مني اركو مناوي ، والفريق الركن بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية ، مقرر الاجتماع ، بمضاعفة الجهود وتكثيف الاتصالات مع الحركات غير الموقعة علي اتفاق سلام ابوجا ، وصولا للتسوية السياسية الشاملة لقضية دارفور ، والاسراع في انفاذ ما تبقي من بنود الاتفاق. وجدد الاجتماع ، الذي عقد بقاعة الصداقة امس ، خط الدولة الاستراتيجي للعمل خلال هذه المرحلة لانضمام الحركات الاخرى لمسيرة السلام في دارفور. وقرر الاجتماع اعادة تشكيل اللجنة العليا لسلام دارفور لمواكبة متطلبات المرحلة بعد قيام السلطة الانتقالية لدارفور ، وانشاء المفوضيات واللجان والآليات التي تضمنها اتفاق ابوجا. وقال مناوي، ان الاجتماع ركز علي الخطوات التي تم انفاذها في اتفاق سلام دارفور ، والجهود المبذولة لتكملة تنفيذ بقية بنود الاتفاق ، خاصة في محاور الترتيبات الامنية ، والخدمة العامة ، والاراضي، والثروة، بجانب المساعي الجارية لاستكمال مسيرة سلام دارفور بإنضمام بقية الفصائل. وأكد ، مناوي ، دعم السلطة الإنتقالية لمبادرة النائب الأول لتحقيق السلام في دارفور ، قائلا إن كل المبادرات والجهود تهدف إلي توحيد الرؤى حول مسيرة الأمن والإستقرار في دارفور.
رئاسة الجمهورية توجه بتكثيف الإتصالات مع رافضي أبوجا
May 2007 · 1 minute read