مؤتمر باريس يخصص مايفوق الـ(23) مليون يورو لدارفور

June 2007 · 2 minute read

انتهى الاجتماع باريس الدولى بشأن ازمة دارفور الى النتائج التى اعلنت الخرطوم عن انها تأمل فى ان يأخذها المؤتمرون فى حسبانهم وفى مقدمتها دعم العملية السياسية فى دارفور وفيما وصفت وكالات الانباء المؤتمر بانه لم يخرج بشئ ملموس ابدى الرئيس الفرنسي سعادته بما توصل اليه مؤتمرو باريس من نتائج بينما واصلت وزير الخارجية الامريكية هجومها على الخرطوم مجددة دعوتها للحكومة بالقبول بنشر عشرين الف جندى فى دارفور .

وقالت رايس للصحافيين عقب خروجها من قاعة المؤتمر &#146&#146يتعين علينا بحق مضاعفة جهودنا وأعتقد أن تلك كانت الروح الموجودة في مؤتمر اليوم (امس).&#146&#146وأضافت أن على السودان أن يلتزم بتعهداته بالقبول بقوة &#146&#146مختلطة&#146&#146 تضم أكثر من «20» ألفاً من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. واتهمت حكومة الخرطوم بنكث وعودها بشأن إنهاء العنف.وتابعت رايس أيضا أن على الخرطوم أن تواجه &#146&#146عواقب&#146&#146 إذا لم تسمح بنشر القوة فيما قال الرئيس الفرنسى نيكولاى ساركوزى للمسؤولين المجتمعين في قصر الاليزيه الرئاسي &#146&#146كبشر وكسياسيين علينا ان نحل ازمة دارفور.&#146&#146وأضاف &#146&#146الصمت يقتل، نريد حشد المجتمع الدولى ليقول كفى.&#146&#146وقال ساركوزي إن قوات الاتحاد الافريقي الحالية البالغ قوامها سبعة آلاف جندى والتي ينظر إليها على نطاق واسع على انها غير فعالة ويقترح تعزيزها بالقوة الهجين يجب أن تحصل على المزيد من التمويل.وأعلن ساركوزي أن فرنسا مستعدة للمساهمة بنحو عشرة ملايين يورو (3164 مليون دولار). وتعهد الاتحاد الاوروبي بمبلغ اضافي قدرة 13 مليون يورو لتمويل المساعدات الانسانية &#146&#146خلال الاشهر المقبلة.&#146&#146 وفى الاثناء قالت وكالة رويترز للانباء ان الاجتماعات انتهى بوعود بدعم جهود حفظ السلام وبعملية سياسية تهدف لوقف العنف في غرب السودان ولكن لم يكن هناك إلا القليل من الخطوات الملموسة. ولم تعرض الوفود المشاركة وهي الدول المانحة وأعضاء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى والصين الحليفة القوية للسودان تفاصيل تذكر بشأن الخطوات الدقيقة الخاصة بكيفية الإنهاء المأمول للصراع الذي استمر لأكثر من أربعة أعوام.