ينتظر أن تستضيف طرابلس اليوم الأحد قمة مصغرة تضم الرؤساء المصري حسني مبارك والسوداني عمر البشير والاريتري اساياس افورقي والتشادي ادريس دبي. وقال وزير الدولة للخارجية السوداني السماني الوسيلة إن القمة ستناقش تطورات الأوضاع بين السودان وتشاد بعد توتر العلاقات بينهما وتبادل الاتهامات بدعم كل طرف معارضي الطرف الآخر، واقترابهما من حرب حدودية مفتوحة.
وأضاف أن الدول الأربع ترعى اتفاقات بين الخرطوم ونجامينا تمنعهما من دعم المتمردين، مؤكداً التزام حكومته بتلك الاتفاقات وتمسكها بضبط النفس وعدم تصعيد الأوضاع الذي من شأنه أن يقود إلى عدم الاستقرار في المنطقة.
ورأى السماني أن ما يجري في تشاد شأن داخلي وعليها معالجته من دون توجيه اتهامات الى السودان بدعم المعارضة التشادية، مشيراً إلى إن بلاده أغلقت حدودها أمام المعارضة التشادية تطبيقاً لاتفاق طرابلس الموقع بينهما.
وكان ديبي هدد بملاحقة معارضيه في داخل الأراضي السودانية، وقصفت طائرات تشادية قواعد للمتمردين قرب الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور. وتوعدت الخرطوم برد مماثل.