وصفت القاهرة النتائج التي توصل إليها المجتمعون فى مدينة اروشا التنزانية بـ (الايجابية) معتبرة إياها خطوة أساسية على طريق إرساء دعائم السلام والأمن والاستقرار فى دارفور خاصة وان هذه الاجتماعات معنية فى المقام الأول بتوحيد الصف الدارفورى وجمع أبناء الإقليم على كلمة سواء وعلى قلب رجل واحد من اجل إنسان وارض دارفور.
وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط استعداد بلاده الكامل لاستضافة المفاوضات المرتقبة والمرجح انعقادها بعد شهرين من الآن بين الحكومة السودانية والفصائل الدارفورية الرافضة لاتفاق ابوجا . وجدد دعم بلاده اللامحدود لجهود المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى دارفور يان الياسون ومبعوث الاتحاد الإفريقي سالم احمد سالم مؤكدا على استعداد مصر لتقديم كل أشكال الدعم المطلوبة فى كل وقت .
واعتبر أبو الغيط فى تصريحات صحفية له بالقاهرة أمس إن أهم نتائج اجتماع أروشا قد تمثلت في اتفاق قادة الحركات والفصائل في دارفور على رؤى ومواقف محددة بما يدفع بالجهود في اتجاه التعجيل لبدء المفاوضات المباشرة مع الحكومة السودانية فى التوقيت المحدد لها دون اى تباطؤ من اى الأطراف رغبة في التوصل الى إنهاء المشكلة فى اقرب وقت ممكن .
ودعا أبو الغيط جميع الأطراف المعنية للتحلي بالمرونة المطلوبة لإنجاح المفاوضات المرتقبة معربا عن أمله فى أن تكلل بالنتائج المرجوة .
وشدد على ضرورة أن يضع كافة الأطراف سواء فى الحكومة أو الفصائل الدارفورية الرافضة لابوجا أمام أعينهم مصلحة الشعب السوداني في دارفور واستعادة الأمن والاستقرار ودفع جهود التنمية وإعادة الاعمار في الإقليم بصورة عاجلة حقنا للدماء وجمعا للصف وار ساءا للس