توصلت فصائل عدة متمردة في دارفور الى موقف تفاوضي مشترك بشأن محادثات السلام النهائية مع الحكومة السودانية التي طالبوا بإجرائها خلال شهرين أو ثلاثة على أكثر تقدير. ورحبت الخرطوم بالخطة وقالت انها تسهل مهمة المفاوضات النهائية. واجتمع المتمردون في منتجع بأروشا في شمال تنزانيا برعاية دولية في محاولة لتخطي خلافاتهم حول الزعامة ومستقبل اقليم دارفور في غرب السودان.
الى ذلك وجهت الممثلة الأميركية ميا فارو رسالة إلى الرئيس السوداني عمر حسن البشير عرضت فيها رهن حريتها في دارفور مقابل إطلاق سراح سليمان جاموس منسق الشؤون الانسانية بجيش تحرير السودان الذي يوجد حاليا في مستشفى تابع للامم المتحدة في كردفان المجاورة لدارفور.
وقالت فارو في الرسالة التي تحمل تاريخ الخامس من أغسطس (اب) الحالي «أعرض أن أحل محل السيد جاموس وأن أقايض حريتي بحريته لعلمي بأهميته بالنسبة للمدنيين في دارفور.