حركة تحرير السودان من حيث المبدأ تقدر جهود الرئيس الارتيرى اسياس افورقى و التشادى ادريس دبى و الليبي معمر القذافي و المصرى حسني مبارك لجهودهم لتحقيق السلام الشامل
والعادل لشعبنا. لكن بالتاكيد هذة المجهودات و المؤتمرات و القمم الاقليمية لا يمكن ان تفضى الى سلام فى دارفور لان هذه المؤتمرات والقمم الاقليمية و التحالفات الصورية اصبحت هدفها مزاد لشراء الذمم من اجل حليب الوظيفة فى الخرطوم و صفقات لتحسين العلاقات العامة بين نظام الخرطوم و بعض الدول الاخرى لححلة القضايا الخلافية بينهم لذالك حركة تحرير السودان غير معنية بقرارات وتوصيات تلك المؤتمرات و القمم الاقليمية المارا ثونية السابقة و كذالك اللاحقة مثل مؤتمر طرابلس، و كينيا القادمين و كذالك التحالفات الصورية مثل ما يسمى التحالف الثورى لغرب السودان و ما يسمى جبهة الخلاص الوطنى و ما يسمى (عدل شهامة) او اى تحالفات صورية اخرى لانها ليست طرف مشارك فى كل ذالك.
حركة تحرير السودان عبر رئيسها الاستاذ/ عبد الواحد النور ظلت تدعوا منذ فترة على قيام مؤتمرات دولية لقضية دارفور بعيداً من التجاذب الاقليمي لوضع القضية فى مسارها الصحيح من اجل مخاطبة الحقيقة اليومية الماثلة فى دارفور و توجت جهودها بمؤتمر باريس اللذى عقد فى 25 يونيو2007 المنصرم و طالب المؤتمر نظام الخرطوم بالاتي:-
1- ان يتوقف نظام الخرطوم من القتل و الاغتصاب و القصف الجوى و الابادة الجماعية والتهجير القسرى اليومى ضد شعبنا و جلب مستوطنيين جدد فى اراضى و حواكير شعبنا.
2- على نظام الخرطوم قبول القوات الدولية بدون اى شروط لحماية شعب دارفورثم بعد ذالك ارجاع النازحين الى قراهم وفق الحواكير المعروفة سلفاً و اعطائهم التعويضات الجماعية و الفردية بواسطة القوات الدولية و قوات حركة تحرير السودان.
3- توحيد صوت و لغة المجتمع الدولى خاصة الصين و روسيا بفرض العقوبات على نظام الخرطوم فى حالة رفضه لدخول القوات الدولية الى دارفور بدون اى شروط و استمراره فى القصف الجوى والقتل و الاغتصاب والتهجير القسرى بشكل يومى لشعبنا فى دارفور.
4- الحديث لاول مرة عن برنامج النفط مقابل الغذاء و ذالك لاستخدام عائدات النفط فى توفير الغذاء و الدواء و الاحتياجيات الاساسية و ايضا دفع تعويضات لضحايا التطهير العرقى و اعادة بناء ما دمرته الحرب فى دارفور.
اذا نظرنا الي النتائج التي تمخضت من مؤتمر باريس سوف لا نجد لها ابداً البتة اثراً واحداً فى توصيات و قرارات تلك القمم و المؤتمرات الاقليمية الماراثونية على الرغم من كثرتها بصورة اسبوعية او شهرية. لذالك حركة تحرير السودان تؤيد المؤتمرات الدولية كمؤتمر باريس لانه تناول القضايا الحقيقية اليومية الماثلة لشعبنا فى اقليم دارفور و اللذى عجزت عنه تلك المؤتمرات و القمم الاقليمية الماراثونية الشبه اسبوعية او شهرية.