ندد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالسودان بسبب ما اسماه باستخدام القوة المتعمدة وغير المتكافئة ضد احد الجنود الفرنسيين في قوات حفظ السلام والذي قتل اثناء خدمته مع القوات الاوروبية في تشاد.
وقال متحدث رئاسي ان الرئيس ساركوزي طلب من السودان توضيحات بشان الحادث.
وكان الجندي الفرنسي قد قتل خلال اشتباك مع القوات السودانية بعدما ظلت دوريته الطريق ودخلت الاراضي السودانية.
وتعمل قوات اليوروفور في تشاد على حماية اللاجئين ووكالات الاغاثة عبر الحدود مع اقليم دارفور السوداني.
وكان الجندي الفرنسي قد فُقِدَ عندما ضلت عربته العسكرية طريقها وتوغلت داخل الأراضي السودانية في يوم 3 مارس/آذار..
واعتذرت قوة الاتحاد الأوروبي إلى السودان على خلفية خرق أحد أفرادها لسيادة الأراضي السودانية. اشتباك
وكان السودان قال إن قواته المسلحة اشتبكت مع قوة الاتحاد الأوروبي المرابطة في تشاد بعد أن توغل بعض أفرادها داخل الحدود السودانية.
وقال الجيش السوداني إن جنديا ومدنيا سودانيين قتلا خلال تبادل إطلاق النار.
وقالت قوة الاتحاد الأوروبي إنها كانت تحاول استعادة عربة تابعة لها بعد أن ضلت طريقها ودخلت إلى الأراضي السودانية.
وكانت فرنسا قد طلبت من السودان مساعدتها على العثور على الجندي المفقود.
ويُشار إلى أن فقدان أثر الجندي الفرنسي يمثل أول حادثة من نوعها تواجهها القوة الأوروبية.
وبالمثل، كان جندي آخر قد جُرح مما يشكل أول إصابة في صفوف أحد أفراد القوة الأوروبية. تبادل إطلاق النار
وقال ناطق باسم الحكومة السودانية إن راكبي العربة التابعة للقوة الأوروبية أطلقوا نيرانهم على نقطة تفتيش داخل الأراضي السودانية تقع على بعد خمسة كيلومترات من الحدود المشتركة بين السودان وتشاد.
وأضاف المسؤول السوداني أن راكبي العربة فروا عندما ردت القوات السودانية على مصادر النيران.
وتابع أن بعد مرور نصف ساعة، عادت ثلاث عربات من طراز «جيب» مدعومة بطائرة عمودية إلى المنطقة وتبادلت إطلاق النار مع أفراد من القوات السودانية، مما أدى إلى مقتل مواطنين سودانيين.
وتقول القوة الأوروبية إن العربة ضلت طريقها وتوغلت مسافة 3 كيلومترات داخل الأراضي السودانية نظرا لأن الخط الحدودي الفاصل بين السودان وتشاد غير واضح غير أن محاولة لاستعادة العربة قوبلت بنيران معادية. صلاحيات
وتشمل صلاحيات القوة الأوروبية حماية لاجئي دارفور الذين اضطروا للنزوح عن منازهم والهرب إلى تشاد حيث تؤويهم مخيمات أعدت لهم ولاجئين من جمهوية أفريقيا الوسطى إضافة إلى المشردين داخليا.
ويُذكر أن القوة الأوروبية التي يشكل الجنود الفرنسيون أغلب أفرادها والتي يبلغ عددها 3700 فرد بدأت انتشارها في شرقي تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى خلال الشهر الماضي. الدور السنغالي
ومن ناحية أخرى، أعلن الرئيس السنغالى عبد الله وادى أن كلا من الرئيس السودانى عمر البشير والتشادى إدريس ديبى سيوقعان على اتفاق سلام خلال قمة تعقد فى العاصمة السنغالية داكار الأسبوع القادم.
ويقول الرئيس وادى إن كلا من الرجلين وافقا على التوقيع على اتفاق يقضى بتعهدهما بالتوقف عن مساندة الجماعات المتمردة فى كل منهما.