حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة الدكتور ادريس ابراهيم أزرق تطالب بتطبيق برنامج النفط مقابل أغاثة واعادة تعمير دارفور

July 2007 · 3 minute read

صرح شرف الدين محمود محمد صالح الامين السياسى المكلف فى تصريح( لرأى الشعب) ان حركته تهدف من حيث المبدأ والجوهر الى الى احداث تغيير جزرى فى البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتأسيس سودان جديد يتخلص من تراكمات واثار الماضى ويتماشى مع أمال وتطلعات الجماهير المتطلعة الى افاق ارحب يزدهر بالتطور والتقدم والعلو وقال ان حركته احتضنت فى ثنياها سمات موضوعية عكست الصورة الحقيقية للثورة السودانية المعاصرة , وان ا نطلاق حركته من اقليم دارفور هى تكملة لمشروع الثورة السودانية التى بدأت منذ حقب وازمان سحيقة ومتفاوتة وحقب دستورية مختلفة. وقال ان النظام فى الخرطوم فقد القيم والاخلاق النبيلة التى يتشرف بها السودانيين على غيرهم من شعوب الكرة الارضية , وقال الفجعة والمؤسف بدلا ان تحل قضية دارفوربالوسائل الواقعية السلمية عبر الحوار الهادى الديمقراطى المباشر بين الاطراف ذات الصلة عمدت الفئة المتسلطة على اسلوب البطش والعنف والحسم العسكرى ظنا منها سوف تحسم الامور حسما جازما فعمدت على سياسة التطهير العرقى والقتل الجماعى وسياسة الارض المحروقة , وحرصت على تكريس الفوارق والاختلافات وتعميق الفجوة بين مكونات دارفور الاجتماعية بوسائلها المختلفة اعتمدت فى تنفيذها على بعض الانتهازيين واصحاب الضمائر المسحوقة من ابناء دارفور , فصبت الزيت على النار وزادة الطين بلة فوقعت فى معضلة الورطة مع شعب دارفور واصحاب الضمائر الحية من المكونات النافذة فى الامم المتحدة ولاتزال الملاحقات جارية من قبل المحكمة الجنائية الدولية فى حق نخب النظام الفاشى بسبب فعلتها الشنيعة بدارفور . واكد بان المنتج المادى والعملى افرز وضع انسانى وامنى واجتماعى مزرى للغاية فأصبح مايقارب دهاء ثلاثة مليون مواطن فى دارفور فى معسكرات النزوح بدارفور وأكثر من واحد مليون مواطن دارفورى بمعسكرات اللجوء فى الجارة تشاد حتى اليوم اجبرو على الفرار من قراهم الامنة من قبل قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها , وحرق اكثر من ثلاثة الف قرية وفريق وقتل دهاء400 الف مواطن بمختلف مشاربهم العرقية والقبلية وانتماءتهم السياسية , ونهب جميع ممتلكات المواطنيين لم يحصر قيمتها حتى الان ويعيش شعب دارفور حالة قصوى من الضنك والفقر وتفشى الامراض المستعصية والخطيرة وبالاخص فى معسكرات النازحيين وقال ان البترول السودانى الذى يتشدق به نظام الفصل العنصرى فى الخرطوم يصدر الى الخارج بمبالغ مالية هائلة ويستورد به اسلحة فتاكة وخطيرة لقتل شعب السودان وشراء الزمم من اصحاب النفوس الضعيفة بدلا من ادارتها بصورة يعود بالنفع للمواطن من غزاء ودواء وتنمية وتعليم , وشدد شرف الدين من ضرورة تدخل الامم والمتحدة والمنظمات للاطلاع بمسئولياتها الانسانية التى خول لها القانون الدولى لتطبيق ولاشراف على برنامج النفط السودانى مقابل اغاثة وتوفير الحاجات الضرورية للنازحين واللاجئين اسوتا بما تم فى العراق, الذين يفتقدون ابسط مقومات الحياة ويعانون من ضيق فى الغزاء والدواء والمأوى وهم فى حاجة ماسة له وايضا تعمير مادمر من بنية تحتية ابان الصراع حتى يتثنى للمواطن فى دارفور ان يعيش فى حياة أمنة وكريمة .