في 19 و20 مايو2007 نظم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بالقاهرة فعاليات المنتدى الإقليمي الثالث عشر للحركة العربية لحقوق الإنسان، والذي جاء هذا العام بعنوان “أي مستقبل لحركات التغيير الديمقراطي في العالم العربي؟”
شارك في المنتدى 60 مشاركًا من الحقوقيين والفاعلين السياسيين والقضاة والأكاديميين والكتاب والمفكرين والصحفيين والمدونين، من 8 دول عربية مختلفة هي (مصر– سوريا– تونس– المغرب– السودان– البحرين– السعودية- العراق)، و4 دول أوروبية (فرنسا– أوكرانيا– صربيا – سلوفاكيا).
قدم المشاركون خلال جلسات المنتدى عدد من الأوراق البحثية والمداخلات الشفهية حول حركات التغيير الديمقراطي في العالم العربي، بالمقارنة بما عرفته حركات التغيير الديمقراطي في أوروبا الشرقية، وذلك في إطار محاولة الإجابة عن تساؤل أساسي حول سبب نجح هؤلاء وفشلنا نحن؟
تطرق النقاش لعدة عوامل مؤثرة في مساعي هذا التغيير وعلى رأسها الخصوصيات الثقافية والاجتماعية والسياسية. ولكنه بحث أيضًا بعض القواسم المشتركة في هذه التجارب سواء في المنطقة العربية أو في أوروبا الشرقية. الأمر الذي دفع الحضور من خلال التأمل النقدي لبحث سبل حل معضلة الاستبداد في العالم العربي، انطلاقًا من تحليل عميق يدفع إلى تعرية عوامل الاستبداد، وينير السبيل أمام مسالك الخروج منه.
المنتدى الإقليمي لحركة حقوق الإنسان هو مبادرة لمركز القاهرة بدأت في 1999، تهدف لخلق إطار للحوار حول القضايا الملحة للتحول الديموقراطي واحترام حقوق الإنسان في العالم العربي ومستقبل الحركة الحقوقية العربية وتحديات عملها.
Share this Post