المنتدى الإقليمي الثالث والعشرون لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (أغسطس – سبتمبر 2020)
في ظل الاهتمام المتزايد بتأثير جائحة كوفيد-19 على آفاق إصلاح واحترام حقوق الإنسان المتدهورة في العالم العربي، يعقد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان المنتدى الإقليمي الثالث والعشرين لحقوق الإنسان، حول مستقبل حقوق الإنسان والإصلاح في عدد من الدول العربية في خضم هذا الوباء وتداعياته المحتملة.
المنتدى الإقليمي لحقوق الإنسان هو مبادرة فكرية أطلقها مركز القاهرة عام 1999، بهدف جمع المدافعين عن حقوق الإنسان والخبراء الأكاديميين من المنطقة العربية ومن خارجها لمناقشة الموضوعات المتعلقة بمستقبل حقوق الإنسان والديمقراطية في المنطقة. وفي هذا العام، تنعقد جلسات المنتدى عبر الإنترنت بين يوم الإثنين 31 أغسطس وحتى يوم الإثنين 7 سبتمبر2020.
قدمت الجلسة الأولى للمنتدى، والتي انعقدت صباح 31 أغسطس، نظرة عامة وشاملة على المنطقة مسلطة الضوء على تضاؤل مساحات وفرص الإصلاح. افتتح أعمال المنتدي وأدار الجلسة بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان. وقدم فيها الدكتور جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، ورقته البحثية حول الموضوع نفسه، وسلط الضوء في ورقته ، التي قدمها خلال الجلسة ، على أن وباء كورونا يعد تسريعًا للتحديات والأزمات التي تواجه المنطقة. وحذر من أن عواصف عام 2011 قد تتحول إلى “أعاصير كاملة”. وعقبت علي الورقة الدكتورة ميشيل دن، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي في واشنطن، مؤكدة أنه في حين أن الإصلاح غير وارد الان ، فإن التغيير أمر لا مفر منه. وأضاف حسن أن أي تغيير تشهده الدول العربية سيأتي على الأرجح من خلال إصلاح تدريجي – وليس ثوري – ثم تدخل مشاركون من لبنان وتونس ومصر وسوريا وفلسطين بالتعليق أو بتقديم أسئلة للمتحدث الرئيسي والمعقبة.
ومن المقرر أن تركز باقي جلسات المنتدى على مدى الأيام القادمة على عدد من السياقات المختلفة ذات الصلة بحقوق الإنسان في جميع أنحاء المنطقة ، مثل دعاءم الاستبداد ، والصراعات الأهلية ، والتحولات الديمقراطية ، بما في ذلك في السودان والجزائر وفلسطين ومصر وسوريا واليمن وليبيا. كما سيتم نشر الأوراق البحثية المقدمة من المشاركين والتي تمت مناقشتها خلال الجلسات الإلكترونية، وذلك بعد ختام أعمال المنتدى.
يشارك في هذا المنتدى مدافعون عن حقوق الإنسان وخبراء أكاديميون من الجزائر ومصر وليبيا وفلسطين وسوريا وتونس واليمن والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
حول المنتديات السابقة:
- الحركة العربية لحقوق الإنسان: آفاق المستقبل- أبريل 1999- الدار البيضاء،
- قضايا تعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان: جدول أعمال للقرن الحادي والعشرين- القاهرة أكتوبر 2000
- جسر العودة: حقوق اللاجئين الفلسطينيين في ظل مسارات التسوية. الرباط، فبراير 2001
- المؤتمر العربي الإقليمي لمكافحة العنصرية. القاهرة، يوليو 2001
- الإرهاب وحقوق الإنسان بعد الحادي عشر من سبتمبر. القاهرة، يناير 2002
- من أجل حماية اقليمية فعالة لحقوق الانسان، أي ميثاق عربي لحقوق الانسان. بيروت، يونية 2003
- اللقاء التشاوري حول السبل العملية لتجديد الخطاب الديني. باريس أغسطس 2003،
- مستقبل الترتيبات الدستورية في السودان، كمبالا، يناير 2004
- الاستقلال الثاني: نحو مبادرة للإصلاح السياسي في العالم العربي، بيروت، مارس 2004
- أولويات وآليات الإصلاح في العالم العربي. القاهرة، يونية 2004
- نحو شراكة متكافئة من أجل الديموقراطية وحقوق الإنسان والسلام العادل، ديسمبر 2004
- الاجتماع المدني الموازي للقمة العربية، الرباط فبراير 2006
- حقوق الإنسان والخطاب الديني: كيف يستفيد العالم العربي من تجارب العالم الإسلامي غير العربي. القاهرة، أبريل
- أي مستقبل لحركات التغيير الديمقراطي في العالم العربي؟ القاهرة، مايو 2007
- آفاق الإصلاح السياسي في العالم العربي. القاهرة: الاجتماع الموازي “لمنتدى المستقبل”. القاهرة، يوليو 2010
- العدالة الانتقالية في مصر والعالم العربي، القاهرة، أكتوبر 2011
- تحديات حقوق الإنسان في العالم العربي- دور الآليات الدولية في تعزيزها وحمايتها. القاهرة أبريل 2012
- مستقبل التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان بعد 4 سنوات من الربيع العربي. الدار البيضاء، نوفمبر 2014
- حقوق الإنسان ومكافحة التطرف العنيف: أوقفوا التطرف. نيويورك، أكتوبر 2015
- أي افق للعالم العربي غداً: تحديات الحداثة والتحول الديمقراطي وفرص التغيير. تونس، ديسمبر٢٠١٦
- إشكاليات حركة حقوق الإنسان في سياقات سياسية واجتماعية مضطربة. تونس، نوفمبر 2018
- أي مستقبل لحركات التغيير الديمقراطي في العالم العربي؟ بروكسل، ديسمبر 2019
للإطلاع على خبر ختام المنتدى الثاني والعشرين للحركة العربية لحقوق الإنسان هنا
للإطلاع على الأوراق الصادرة عن المنتدى الثاني والعشرين للحركة العربية لحقوق الإنسان:
Share this Post