يتكون التقرير التركيبي من الخلاصات الأولية المستقاة من خلال عمل الملاحظين أعضاء المنتدى، وهو مقدمة للتقرير الشامل والدقيق الذي سيصدره المنتدى لفائدة كل الفاعلين والمحللين والمهتمين بالحقل السياسي وبالمسلسل الانتخابي التشريعي كما عاشه المغرب خلال الأسبوع الأول من شتنبر 2007.
إن عمل المنتدى من خلال المراقبة الديموقراطية والملاحظة والتتبع، لا يهدف فقط إلى رصد الخروقات والاختلالات وأشكال التدخل والتأثير غير الديموقراطي التي عادة ما يتم رصدها من طرف الصحافة والأحزاب .
بل يتوخى الوقوف عند تقييم عميق وشامل لهذه الاستشارة السياسية، ولمسلسل الانتخابات التشريعية وتفاعلها مع الحياة السياسية المغربية من زاوية الدمقرطة.
ومن المؤكد أن هدف المنتدى هو البحث عن ما إذا كانت هذه الاستشارة الانتخابية تدخل ضمن بناء صرح “الانتقال” بالعملية السياسية الى وضع أفضل .
وبمعنى آخر، هل هناك تقدم يمكن تسجيله في هذه المحطة؟ أم أن هناك تراجع.. وما هي دوافعه وطبيعته؟ وما هي الجوانب التي يمكن اعتبارها تقدمت خلال هدا الاستحقاق ؟ وما هي العوائق التي حالت دون التغلب على بعض مظاهر الخلل التي تتكرر؟
إن هذه الأسئلة وأخرى هي التي ستكون موضوع التقرير التركيبي الحالي على أن نعود إلى التفصيل والتدقيق في التقرير النهائي في المحطة اللاحقة.
ان التقرير سيرصد بعض الجوانب الملفتة في هده الانتخابات بناء على ما جاء في تقارير الملاحظين الإقليمية والجهوية وهي على الشكل التالي:
المكتسبات التي تحققت بمناسبة الاعداد لهده الانتخابات،
الدولة بين الحضور والغياب من خلال التدبير الاداري قبل واثناء الاقتراع،
الأحزاب السياسية والدعاية الانتخابية لوكلاء الوائح،
شكل الملاحظة والمراقبة،
خروقات ما قبل الحملة الانتخابية،
خروقات الحملة الانتخابية ،
خروقات يوم الاقتراع،
النظام الانتخابي من خلال الممارسة والتجريب،
الابعاد البنيوية في العمل السياسي،
Share this Post