تأكيدًا علي دور المجتمع المدني المصري كمراقب علي العملية الانتخابية، وحقه في توخي معايير الشفافية والنزاهة في أول انتخابات رئاسية حقيقية بعد ثورة يناير المجيدة، تعقد البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات الرئاسية مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن نتائج مراقبتها للانتخابات الرئاسية المصرية وعمليات الاقتراع في محافظات مصر، وذلك يوم السبت الموافق 26 مايو 2012 في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا بفندق سفير بميدان المساحة بالدقي – قاعة بوبيان.
يبدأ المؤتمر بتقييم من البعثة لعملية الاقتراع ومجرياتها في محافظات مصر المختلفة، كما يقدم عرضًا لأبرز ما جاء في تقارير المراقبة الميدانية والإعلامية للبعثة. كذلك يتضمن المؤتمر استعراضًا لشهادات بعض أعضاء البعثة لأبرز مشاهداتهم في لجان الاقتراع. وفي النهاية سوف تدلي البعثة بشهادتها النهائية حول مدى نزاهة العملية الانتخابية في مجملها ومدي مصداقية نتائجها
يركز المؤتمر على أبرز المخالفات والانتهاكات التي رصدتها البعثة على الصعيدين الميداني والإعلامي، والانتهاكات التي وقعت على النساء، كما يناقش الأداء داخل اللجان، ومتابعة سير عملية الاقتراع، وما يحدث من مخالفات من كافة الأطراف المعنية مثل أداء الأجهزة الأمنية، والجهات المشرفة على العملية الانتخابية وأداء الناخبين ومندوبي المرشحين أثناء عملية الاقتراع.
يذكر أن البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات الرئاسية هي إحدى المبادرات الحقوقية الشعبية التي تهدف إلى مراقبة الانتخابات الرئاسية لعام 2012, بالمشاركة مع 26 منظمة حقوقية، وبالتعاون مع 150 شخصية عامة من البرلمانيين والحقوقيين والأدباء والفنانين والنقابيين وغيرهم, يراقبون سير العملية الانتخابية في جميع محافظات الجمهورية, على مدار يومي الانتخاب في مرحلتها الأولي وكذلك في مرحلة الإعادة في حالة حدوث إعادة.
Share this Post