بين 10 و12 فبراير، نظم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع الشبكة الأورو متوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، المنتدى الإقليمي الثالث لحركة حقوق الإنسان العربية، والذي ركز هذا العام على “حقوق اللاجئين الفلسطينيين في ظل مسارات التسوية”.
المنتدى الذي استضافته العاصمة المغربية الرباط، شارك فيه ممثلون لمنظمات حقوق الإنسان في 7 دول عربية إلى جانب عدد من المنظمات العربية العاملة داخل فلسطين 1948 وعدد من الخبراء العرب، فضلاً عن عدد من ممثلي المنظمات الدولية لحقوق الإنسان وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي.
ناقش المؤتمر 13 ورقة بحثية موزعة على المحاور الرئيسية الخمسة للمؤتمر، كما استمع إلى بيانات ممثلي 4 منظمات دولية كبرى لحقوق الإنسان حول موقفها من اللاجئين الفلسطينيين. ومن المنتظر أن تصدر هذه الأوراق لاحقًا في كتاب يجمع مداولات ومناقشات وأوراق هذا المنتدى.
يأتي هذا المنتدى في مرحلة فارقة من نضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير مصيره واستعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إنشاء دولته وحقه في العودة. فبعد 5 أشهر من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال يتجدد السؤال حول مسارات التسوية وحقوق الفلسطينيين الضائعة في خضم اتفاقية أوسلو، والتي نجحت قوات الاحتلال في استثمار طابعها الانتقالي للمماطلة في تنفيذ التزاماتها والحصول على مزيد من المكتسبات والامتيازات.
المنتدى الإقليمي لحركة حقوق الإنسان العربية هو مبادرة لمركز القاهرة بدأت في 1999، تهدف لخلق إطار للحوار حول القضايا الملحة للتحول الديموقراطي واحترام حقوق الإنسان في العالم العربي ومستقبل الحركة الحقوقية العربية وتحديات عملها.
للاطلاع على الأوراق الصادرة عن المنتدى الإقليمي الثالث لحركة حقوق الإنسان العربية:
Share this Post