انضم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان إلى رسالة موجهة إلى أعضاء لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي تحثهم على المضي قدمًا في مشروع قانون حماية حقوق الأقلية القبطية المسيحية في مصر، والذي يحظى بدعم واسع من الحزبين الأمريكيين وعدد من الرعاة المشاركين.
الرسالة المقدمة من مجموعة غير رسمية تضم 25 منظمة ومجموعة من الأفراد،بينهم باحثين وقادة دينيين وعلمانيين ومدافعين عن حقوق الإنسان،جاءت قبيل اجتماع اللجنة الفرعية بالكونجرس الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تتطلع المجموعة لمناقشة القرار الخاص بمشروع القانون خلالها.
جدير بالذكر أن لجنة الشئون الخارجية كانت قد عقدت جلسة الاستماع حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في مصر، وشارك فيها بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة، مقدمًا شهادته حول الأوضاع المتردية في مصر، وكيف عاقبته الحكومة المصرية على نشاطه الحقوقي بحكم غيابي بالحبس 15 عامًا. في هذه الجلسة تم تقديم أدلة دامغة من قِبَل الناجين وخبراء حول أسوأ حملة قمع شهدتها مصر منذ عقود ضد المجتمع المدني وحقوق الإنسان. ومن هذا المنطلق فإن دعم أكبر أقلية مسيحية في الشرق الأوسط، سيكون بمثابة رسالة حاسمة بشأن المحاسبة للحكومة المصرية.
نص الرسالة:
السيد: إليوت إنجل
رئيس لجنة الشئون الخارجية
مجلس النواب الأمريكي
2426 رايبرن هوب
واشنطن العاصمة 20515
السيد: تيودور دوتش
عضو لجنة الشئون الخارجية
مجلس النواب الأمريكي
2426 رايبرن هوب
واشنطن العاصمة 20515
السيد: مايكل ماكول
عضو لجنة الشئون الخارجية
مجلس النواب الأمريكي
2426 رايبرن هوب
واشنطن العاصمة 20515
السيد: جو ويلسون
عضو لجنة الشئون الخارجية
مجلس النواب الأمريكي
2426 رايبرن هوب
واشنطن العاصمة 20515
السيد الرئيس دوتش،
نكتب إليكم كمجموعة غير رسمية تضم 25 منظمة ومجموعة من الأفراد، بينهم باحثين وقادة دينيين وعلمانيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وممارسين لمهن مختلفة، انضموا لتأييد مطلبنا لحثكم بكل احترام على مناقشة القرار رقم H. RES. 49 الخاص بدعم المسيحيين الأقباط في مصر خلال الاجتماع القادم للجنة الفرعية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث يحظى هذا القرار بدعم قوي من كلا الحزبين و76 من الرعاة المشاركين.
أثناء جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب تحت عنوان، مصر: اتجاهات في السياسة والاقتصاد وحقوق الإنسان، تم تقديم أدلة دامغة من قِبَل الناجين وخبراء حول أسوأ حملة قمع شهدتها مصر منذ عقود ضد المجتمع المدني وحقوق الإنسان. وإننا نعتقد أن تمرير هذا القرار، الداعم لأكبر أقلية مسيحية في الشرق الأوسط، سيكون بمثابة رسالة حاسمة بشأن المحاسبة للحكومة المصرية.
بينما أثرت حملة القمع الحالية على المصريين من كافة المعتقدات السياسية والدينية؛ فإن الجماعة القبطية تعاني ظلمًا مزدوجًا، لا يقتصر فقط على العيش في مناخ التمييز المنهجي الذي تفرضه الحكومة المصرية، بل تتعرض هذه الجماعة أيضًا لهجمات واعتداء من الجيران وأبناء الوطن على أفرادها وممتلكاتهم دون محاسبة. وقد وثقت ونشرت منظمة التضامن القبطي مثل هذه الوقائع على نطاق واسع، بما في ذلك هذا التحليل للفصل الخاص بمصر في أحدث تقرير صادر عن وزارة الخارجية بشأن الحريات الدينية.
لقد كتبنا إليكم في السابق كمجموعة من المنظمات غير الحكومية والأفراد متعددي المعتقدات، لحثكم على اتخاذ إجراء بشأن الناشط القبطي المحتجز رامي كامل، الذي يوشك على الذبول في السجن لا لسبب سوى أنه سعى لمناصرة الأقباط المضطهدين في مصر وخلق الوعي بشأن قضيتهم. كما سبق ونشر المقررون الخواص بالأمم المتحدة تصريحات بشأن "كامل"، يقرون فيها أن سجنه جاء انتقامًا من نشاطه في مجال حقوق الإنسان وتعاونه مع الأمم المتحدة.
وباعتبارها ثاني أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأمريكية، فإننا نعتقد أنه ينبغي محاسبة الحكومة المصرية على انتهاكاتها لحقوق الإنسان التي تتعارض بوضوح مع القيم الأمريكية للمساواة والحرية الدينية.
إننا نحثكم على مناقشة القرار رقم H.RES. 49 قبل انتهاء هذه الجلسة.
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام،
المنظمات:
- مركز دراسات الأديان الجديدة
- كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط
- التضامن القبطي
- مجلس الأئمة العالمي
- الدفاع عن المسيحيين
- معهد المشاركة العالمية
- الشئون المسيحية الدولية
- حملة اليوبيل في الولايات المتحدة الأمريكية
- منتدى الشرق الأوسط
- الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المستقلة في أمريكا
- مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
- مشروع الإيجور لحقوق الإنسان
- 21 ويلبرفورس
الأفراد:
- الأب جون أندرسون
إرسالية القديس يوحنا الرحيم - حميد غراجزلو
ممثل الولايات المتحدة بالمنظمة الدولية لحماية حقوق الإنسان - الأسقف جوزيف ك. جريبوسكي
زميل أول، معهد ديتريش بونهوفر - د. كارل هيربستر
رئيس منظمة أمريكا إلى الأمام - لورين هومر
رئيس المنظمة الدولية للقانون والحرية - د.شانون كرونر
المدير التنفيذي، الحرية الدينية – المتحدة للحلول - جريج ميتشل
رئيس المائدة المستديرة حول الحريات الدينية الدولية - سكوت مورجان
رئيس مشروعات النسر الأحمر - دانيال بايبس
رئيس منتدى الشرق الأوسط - نينا تشي
مدير مركز الحرية الدينية بمعهد هدسون - الإمام الشيخ محمد توحيدي
- القس سوزان تايلور
مديرة الشئون العامة الوطنية، مكتب الشئون الوطنية بكنيسة السيانتولوجيا
Share this Post