تشهد جميع أنحاء العالم تصاعد غير مسبوق في الهجمات بحق المدافعين عن حقوق الإنسان،في هذا الإطار استعرض تقرير حقوقي صدر في 10 فبراير 2021 عن منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة ومركز حقوق الإنسان التطبيقية بالتعاون مع 11 منظمة بريطانية ودولية أخرى، أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها الحقوقيون، مقدمًا مجموعة من التوصيات لحكومة المملكة المتحدة من أجل حمايتهم.
التقرير المؤيدة توصياته ونتائجه من 37 منظمة حقوقية حول العالم، من بينها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ارتكز على مقابلات مع 82 مدافعًا حقوقيًا في 7 دول مختلفة (مصر وكولومبيا وروسيا وزيمبابوي والفلبين وأفغانستان وليبيا). وسلط الضوء على أهمية بذل المزيد من الجهد لدعم وحماية وتمويل المدافعين عن حقوق الإنسان، مقترحًا استراتيجية يمكن أن تتبناها حكومة المملكة المتحدة استجابة لهذا الغرض. فعلى مدى سنوات عديدة، حثت المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية حكومة المملكة المتحدة على تطوير استراتيجية لتوجيه عملها العالمي بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان. وفي هذا التقرير تبرز الحاجة الملحة لهذه الاستراتيجية، وأهم ملامحها، وانعكاساتها على تحقيق المملكة المتحدة أهداف سياستها الخارجية والإنمائية. كما تبلور هذه الاستراتيجية انعكاس هذا الدعم والحماية على عمل المدافعين عن حقوق الإنسان أنفسهم.
يعكس هيكل الاستراتيجية المقترحة في هذا التقرير استراتيجيات وزارة الخارجية والكومنولث التي وجهت بشكل فعال عمل المملكة المتحدة بشأن عقوبة الإعدام والتعذيب في الماضي. وتنطلق بالأساس من مساعي التصدي للقمع المتزايد بحق المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، من خلال توصيات من المدافعين أنفسهم حول أفضل السبل التي يمكن أن تدعمهم بها حكومة المملكة المتحدة.
نص التقرير باللغة الإنجليزية هنا
Share this Post