أعرب موفدا الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي المعنيان بدارفور، يان الياسون وسالم أحمد سالم، عن قلقهما وانزعاجهما الشديدين من التصعيد العسكري الأخير في دارفور فيما بين قوات الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة.
وقال الموفدان في بيان صادر اليوم إن كافة أطراف الصراع في دارفور كانت قد اتفقت على أنه لا يوجد حل عسكري، ويجب أن يتصرفوا وفقا لذلك.
وأضافا أنه من شأن هذا التصعيد أن يسبب مزيدا من المعاناة للمواطنين، ومزيدا من الخسائر والدمار لإقليم دارفور، ومن الضروري لأطراف الصراع أن يمارسوا أقصى قدر من ضبط النفس، وأن يمتنعوا عن المزيد من العمليات العسكرية.
وأكد المبعوثان أنه تقع على الأطراف مسؤولية هامة بضمان حماية المدنيين الأبرياء، الذين عانوا لفترة طويلة، وأن تدهور الوضع في إقليم دارفور وفي المنطقة يبرز بصورة أكبر الحاجة إلى الانخراط في حوار حول القضايا الأمنية، لوضع الأساس لعملية سلام جادة في دارفور