دعا وفد حكماء السياسة الدولية الذي يزور دارفور الى مشاركة مدنيين عاديين في محادثات السلام .
وقال وفد الحكماء الذي يقوده الأسقف ديزموند توتو بعد زيارة لاقليم دارفور انه من الضروري أن يمثل المهجرون الذين يعيشون في المخيمات في محادثات السلام.
وقد ذهب الوفد الى دارفور ليشاهد أعضاؤه بأم أعينهم الظروف التي يعيشها سكان المخيمات الذي هجروا بيوتهم بسبب الحرب.
وحث الوفد المجتمع الدولي على الاسراع في نشر قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الافريقي والامم المم المتحدة وقوامها 26 ألف جندي.
وقد علم الوفد ان الظروف الأمنية تزداد سوءا في مخيم أوتاش الذي يؤوي أكثر من 60 ألف لاجئ.
وقال بعض اللاجئين أنهم يخشون الذهاب الى الفراش للنوم في الليل خوفا من تعرضهم لهجوم أثناء النوم، هؤلاء الناس يتوقون الى السلام ويريدون أن يمثلوا في محادثات السلام.
مسائل حيوية
وقال الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر اذي يشارك في الوفد ان المحادثات يجب أن تكون أكثر شمولا.
وقال كارتر:»ليس هناك بند يضمن مشاركة المدنيين من سكان المخيمات في محادثات طرابلس، وكيف سيجري اختيار ممثليهم ؟ هذامسائل في غاية الأهمية».
وقال كارتر ان على المشاركين في محادثات السلام التحلي بالصبر فلا يمكن حل مشاكل درافور في بضعة أيام أو حتى أسابيع.
وحث الحكماء المجتمع الدولي على الاسراع في نشر القوات الدولية في دارفور.
عقوبات جديدة
من ناحية أخرى عارضت الحكومة الأمريكية مشروع قانون مقترح يطالب الشركات ورجال الأعمال بعدم الاستثمار في قطاع الطاقة في السودان بسبب أزمة دارفور.
وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية جيندايي فريزر ان الادارة الأمريكية واثقة من ان العقوبات التي فرضت في وقت سابق تعمل بشكل جيد، وحذرت من أن مشروع القانون المقترح قد يؤدي الى احباط التقدم الذي أحرز نتيجة للعقوبات المفروضة.