قال الجنرال مارتن لوثر أغواي قائد قوات الأمم المتحد والاتحاد الإفريقي بإقليم دارفور السوداني، إن مهمة هذه القوات قد تستمر عشر سنوات.
وأعرب القائد العسكري لبي بي سي عن اعتقاده أن التوتر الناشب بين السودان وتشاد يزيد من صعوبة إيجاد حل للصراع في الإقليم، والذي صار بسبب ذلك أزمة دولية.
وقال: «إذا لم تستقر الأمور غرب (دارفور) عليك أن تبحث عن حل إقليمي، سيتطلب وقتا أطول.»
وأضاف أغواي قائلا إن نجاح القوات الدولية المشتركة رهن بالتطورات الداخلية في السودان وبما سيحدث على الساحة الدولية.
وقال إن القوات المشتركة -التي لا يتعدى قوامها 9 آلاف جندي، والتي من المتوقع أن تصير 26 ألفا- لن تكمل انتشارها قبل متم هذه السنة، وربما في السنة المقبلة. تصعيد
وبينما لا يلوح في الأفق أي بادرة لاستئناف مفاوضات السلام بشأن دارفور بعد تعثرها السنة الماضية، تجددت أعمال العنف في الإقليم الذي يوجد غرب السودان، كما شنت القوات الحكومية حملة عسكرية في بداية شهر فبراير/ شباط الماضي.
وتعرضت العديد من القرى للقصف من قبل الطائرات العسكرية السودانية، كما شنت قوات الجيش وميليشيا الجنجويد هجمات برية.
وحسبما أوردت الأمم المتحدة فقد لقي أكثر من 100 شخص حتفهم أثناء هذا التصعيد التي عللته السلطات السودانية برغبتها في تطهير المنطقة من المقاتلين المناوئين لها.