قال حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض يوم الاثنين بعد استجوابه بشأن الاشتباه في تورطه في هجوم للمتمردين على الخرطوم إن الهجوم قد يحسن فرص السلام في دارفور والديمقراطية في السودان. واحتجز الترابي لاكثر من 12 ساعة يوم الاثنين بعد يومين من قيام حركة العدل والمساوة المتمردة في دارفور بغرب السودان بنقل الحرب الاهلية الى اعتاب الخرطوم.
وقال لرويترز بعد الافراج عنه «هذا.. يبدو في الواقع واعدا حيث سيتعين على الجميع التصرف بشكل رشيد والانخراط في عملية سياسية بالنسبة لدارفور وبالنسبة لعلاقات الجوار وبالنسبة للمضي قدما نحو انتخابات تشارك فيها كل الاحزاب.»
وقال «هذا مرجح بصورة اكبر من التردي. الاعراض سيئة الان لكن الامور من المرجح ان تكون على مايرام.» واضاف ان كل الاطراف ستدرك الان ان الحل العسكري ليس طريق المضي قدما.
والترابي شخصية محورية في السياسة السودانية على مدى عقود كما اعتقل وسجن مرارا.
وكان المرشد الروحي للحكومة الاسلامية برئاسة الرئيس عمر حسن البشير الذي تولى السلطة في انقلاب في عام 1989 لكنهما اختلفا بعد ذلك. وكان لقادة في حركة العدل والمساواة صلات مع الترابي في الماضي لكنه ينفي وجود اي علاقات الان. وينفون هم ايضا وجود اي صلات.
وقال الترابي الذي كان انصاره في استقباله لدى عودته الى منزله انه تم استجوابه من قبل ضباط كبار.
وقال «قلت لهم انا لن اجيب اسئلتكم على الاطلاق.»
واضاف «قالوا ان لديهم ادلة صوتية واوراق وادلة من خلال اعترافات ستورطك في هذه المسالة وانا قلت لهم حسنا اذا كانت لديكم تلك الادلة فاحيلوني الى المحكمة.»
وقال الترابي انه لن يندهش اذا ما اعتقل مرة اخرى كما افرج عن مسؤول اخر بالحزب واعيد اعتقاله. لكن العديد من اعضاء حزب المؤتمر الشعبي افرج عنهم دون توجيه اتهامات