عشر: العدل والمساواة لا يمكنها أن تفاوض الحكومة برفقة 13 فصيلاً:الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي يطرحان خارطة طريق للحل السياسي

June 2007 · 2 minute read

هددت حركة العدل والمساواة بالدخول فى مفاوضات منفردة مع الحكومة حال عدم تمكن حركة تحرير السودان من توحيد فصائلها المختلفة في غضون شهرين .وأبلغت الحركة وفدا مشتركا من الامم المتحدة والاتحاد الافريقى التقى رئيسها د خليل ابراهيم ـ المحظور امريكيا ـ امس باستعدادها للتفاوض مشترطة على الوسطاء الالتزام والاقتناع بتحقيق المطالب العادلة لاهل دارفور.

وقال نائب الامين السياسى للحركة عبد العزيز عشر لـ (الرأي العام) ان وفدا برئاسة ديقا هستو ممثل الام المتحدة و سام ايبوك عن الاتحاد الافريقى التقى امس فى احد المواقع التى تسيطر عليها الحركة فى دارفور بخليل ابراهيم وعدد من القيادات السياسية والعسكرية وطرحا عليهم خارطة طريق للحل السلمى فى دارفور. وابان عشر ان الخطة ترتكز على توحيد فصائل حركة تحرير السودان تمهيدا للتفاوض الذى حددت له جدولاً زمنياً لايتجاوز يوليو المقبل على ان تكون الوساطة مشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقى .واشار عشر الى اتصال هاتفي بين د.خليل وسالم احمد سالم مبعوث الاتحاد الافريقي لدارفور اثناء الاجتماع بحثا فيه ترتيبات للقاء يجمعهما بغرض الاتفاق على تجاوز ماسماه عشر بالماضى والموافقة على وساطة الاتحاد الافريقى والامم المتحدة . وابان عشر ان قيادات الحركة ابلغت الوسطاء بضرورة الاتفاق على اطار بموجبه تحقق مطالب اهل دارفور ويتيح دورا لدول الجوار والمجتمع الدولى والمانحين المشاركة فى الحل مشترطين عدم مشاركة الصين التى اتهموها بمساعدة الحكومة فى حرب دارفور. ودعا الاجتماع الى توحيد المبادرات المطروحة ودمجها فى المبادرة الاممية المشتركة. ووصف عشر الاجتماع بانه ايجابى وأسس لشراكة جديدة بين الاطراف تمكن من الوصول لحل الازمة. وقال عشر ان الحركة ابلغت الوسطاء باستعدادها للتفاوض غير انها استعجلت توحيد حركة تحرير السودان واضاف ان العدل والمساواة لايمكنها ان تتفاوض مع فصائل شتى تتجاوز «13» فصيلاً على حد تعبيره. وزاد ان الاجتماع ابلغ الوسطاء بان الحركة على استعداد للتفاوض منفردة اذا فشلت حركة تحرير السودان فى توحيد فصائلها فى مدة تتراوح مابين «45» الى «60» يوما غير انه نفى بشدة ان تكون فكرة جبهة الخلاص ماتت رغم اقراره بعدم التمكن من تشكيل هياكلها الى الآن لافتا الى ان هذه الخطوة تم تأجيلها لوقت لاحق محملا انشقاقات حركة تحرير السودان المسؤولية فى ذلك