اعتمدت الامم المتحدة والاتحاد الافريقى يومى «11و12» من الشهر الجارى موعدا للاجتماع المعلن لمجلس السلم والامن الافريقى بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا لمناقشة القوة الهجين المفترض نشرها فى دارفور. وفيما تنبأ مصدر دبلوماسى بان لايكون عدد القوات نقطة خلاف داخل الاجتماع ، اعتبر مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم ما أثير عن دفع الولايات المتحدة بمساندة بريطانية لمشروع قرار جديد لمجلس الامن نوعاً من الحرب النفسية نافيا بشكل قاطع طرح مثل هذا المشروع بشكل رسمى داخل اروقة المجلس . وقال عبد المحمود لـ (الرأي العام) ان واشنطن درجت على التهديد بفرض عقوبات منذ اكثر من اربعة اشهر غير ان مسعاها عادة ما يصاحبه الفشل امام صمود ورفض من اسماهم بحكماء وعقلاء المجلس. لكن عبد المحمود لم يستبعد ان تقدم الادارة الامريكية على الخطوة فى الاثناء علمت( الرأي العام ) ان الامم المتحدة والاتحاد الافريقى اتفقا على ان يلتئم مجلس السلم والامن الافريقى فى يومى 11و12 من الشهر الجارى للنظر فى القوة الهجين التي يعتزمان نشرها فى دارفور، غير ان وزارة الخارجية اكدت على لسان مصدر دبلوماسى ـ فضل عدم الكشف عن اسمه لحساسية القضية ـ انها لم تتلق اخطارا رسميا بذلك حتى ساعة متأخرة من يوم امس ، وقال المصدر ان الوزارة تعكف الآن على دراسة الحزمة الثالثة وفق مرجعيات اتفاق ابوجا والقرارات السابقة لمجلس السلم . واستبعد ان يمثل عدد القوات نقطة خلافية كبيرة فى الاجتماع المرتقب، مشيرا الى ان مهام القوات واختصاصاتها يجرى التدارس حولها الآن بعد ان حسم تعدادها عبر لجنة فنية مشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقى
مجلس السلم يقرر في القوة الهجين الاثنين القادم
June 2007 · 2 minute read