دعا الرئيس السوداني عمر البشير القيادات السودانية السياسية الموجودة في الخارج إلى العودة إلى بلدهم، ومزاولة العمل السياسي منه، وقال إنه لا يوجد مبرر لبقائهم في العواصم لأنه لا حجر على نشاطهم، وتعهد في خطابه أمام الجلسة الافتتاحية لهيئة شورى حزب المؤتمر الوطني أمس في الخرطوم بأن تستمر الحكومة في توقيع الاتفاقات مع الأطراف الراغبة في السلام من الحركات المسلحة في إقليم دارفور، وقال قضية دارفور قضيتنا، ولن ننتظر الآخرين سواء من الليبيين أو الاريتريين أو الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي على الرغم من ترحيبنا بمجهوداتهم، ولفت إلى الاستقرار الذي أكد أنه حدث في أعقاب توقيع اتفاقية الجنينة الأخير، وشدد على أن المؤتمر “الوطني” الذي يتزعمه سيعمل على تأسيس الممارسة السياسية الراشدة التي تخرج من دائرة الحزبية الضيقة، وتعمل على إخراج السودان من الدائرة المفرغة “تعددية إلى شمولية”، وقال “نريد أن نفتح باب المشاركة لكل السودانيين”. وأقر البشير ان اتفاق السلام الشامل وجد تبايناً وصعوبات في التنفيذ، غير أنه أكد تجاوز معظم القضايا الخلافية بنسبة 95%.
ويناقش مجلس الشورى لحزب “المؤتمر الوطني” الوضع في دارفور وأداء الحزب، إلى جانب علاقته مع القوى السياسية المختلفة.