قالت وزارة الخارجية الاميركية ان الوزيرة كوندوليزا رايس ستجري محادثات الاحد والاثنين المقبلين في باريس وستحضر اجتماعا حول دارفور كما ستلتقي فؤاد السنيورة رئيس الحكومة اللبنانية قبل ان تنتقل الى الشرق الاوسط، من دون ان تعطي اية اشارات الى احتمال حضورها مؤتمر شرم الشيخ الرباعي.
وقال شين ماكورماك، المتحدث باسم الخارجية الاميركية، إن رايس ستقوم بجولة في الشرق الاوسط، لافتا الى الغاء محطة لها في القاهرة كانت مقررة اصلا للمشاركة في اجتماع للجنة الرباعية الدولية. الى ذلك شكل الوضع السوداني بنداً أساسياً في محادثات ستدوم يومين بين الولايات المتحدة والصين في واشنطن، وصفتها وزارة الخارجية الاميركية بانها «محادثات الابواب الموصدة». وبدأت المحادثات امس وستتواصل اليوم بين وفدين، الاول يقوده جون نغروبونتي نائب وزير الخارجية الاميركي، والثاني صيني برئاسة نائب وزير الخارجية داي بنغو. وقال الناطق باسم الخارجية ان «المحادثات ستتناول كل شيء بدءا بالتعاون العسكري بين البلدين، وتشمل التعاون بين الجانبين حول أزمة دارفور». وتزامنت هذه المحادثات مع احتجاجات متوقعة بداية الاسبوع حول تشييد «سد كجبار» في شمال السودان الذي ستتولى الصين أكبر حليف لحكومة الخرطوم تشييده