أرجأ السودان يوم الثلاثاء توقيع اتفاقية فنية ضرورية لنشر قوة مشتركة لحفظ السلام من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور بغرب البلاد لكنه قال ان التأجيل لا يتعلق بمحتوى الاتفاقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية علي الصادق ان الاتفاق الذي كان من المقرر توقيعه يوم الاربعاء تأجل الى موعد غير محدد لان وزير الخارجية دينج الور اضطر الى السفر الى كينيا. ومن المقرر ان يوقع الور الاتفاقية نيابة عن الخرطوم.
وقال الصادق لرويترز انه لا شأن لذلك بمحتوى الاتفاقية. واضاف انه لم يحدد بعد موعد جديد.
وتوجز الوثيقة التي تحمل عنوان «اتفاق وضع القوات» قواعد العمليات لاكبر بعثة لحفظ السلام تمولها الامم المتحدة في العالم وتضم 26 الف جندي من الجيش والشرطة على امل القضاء على العنف الفوضوي في دارفور الذي امتد عبر الحدود الى تشاد.
ونتيجة لرفض الخرطوم قبول بعض الوحدات غير الافريقية وعقبات اخرى في المحادثات يوجد تسعة الاف جندي وشرطي فقط على الارض. وتعزف دول عديدة عن ارسال جنود الى ان تصبح الاتفاقية بشأن وضع القوات موضع التنفيذ.
وتريد الخرطوم تعطيل شبكة اتصالات البعثة المشتركة وحظر الطيران ليلا ورفضت وحدات رئيسية من دول اسكندنافية وهو ما قال قائد قوات حفظ السلام بالامم المتحدة جان ماري جوينو انه يعرقل نشر القوات.
لكن نور الدين المازني المتحدث باسم بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة قال انه تمت الموافقة على الصيغة النهائية (لاتفاق وضع القوات) وان الجانبين راضيان عنه. وامتنع كل من وزارة الخارجية والمازني عن اعطاء تفاصيل بشأن ان كانت الخرطوم وافقت على التخلي عن شروطها.
وتأجل ارسال قوة من الاتحاد الاوروبي كان من المقرر نشرها في تشاد بعدما هاجم متمردون تشاديون العاصمة نجامينا في محاولة للاطاحة بالرئيس ادريس ديبي وتفجر اشتباكات في الشرق.
وفر نحو 240 الف لاجيء من دارفور و18 الف تشادي من ديارهم الى تشاد خلال الصراع المستمر منذ خمس سنوات
الخرطوم (رويترز) – أرجأ السودان يوم الثلاثاء توقيع اتفاقية فنية ضرورية لنشر قوة مشتركة لحفظ السلام من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور بغرب البلاد لكنه قال ان التأجيل لا يتعلق بمحتوى الاتفاقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية علي الصادق ان الاتفاق الذي كان من المقرر توقيعه يوم الاربعاء تأجل الى موعد غير محدد لان وزير الخارجية دينج الور اضطر الى السفر الى كينيا. ومن المقرر ان يوقع الور الاتفاقية نيابة عن الخرطوم.
وقال الصادق لرويترز انه لا شأن لذلك بمحتوى الاتفاقية. واضاف انه لم يحدد بعد موعد جديد.
وتوجز الوثيقة التي تحمل عنوان «اتفاق وضع القوات» قواعد العمليات لاكبر بعثة لحفظ السلام تمولها الامم المتحدة في العالم وتضم 26 الف جندي من الجيش والشرطة على امل القضاء على العنف الفوضوي في دارفور الذي امتد عبر الحدود الى تشاد.
ونتيجة لرفض الخرطوم قبول بعض الوحدات غير الافريقية وعقبات اخرى في المحادثات يوجد تسعة الاف جندي وشرطي فقط على الارض. وتعزف دول عديدة عن ارسال جنود الى ان تصبح الاتفاقية بشأن وضع القوات موضع التنفيذ.
وتريد الخرطوم تعطيل شبكة اتصالات البعثة المشتركة وحظر الطيران ليلا ورفضت وحدات رئيسية من دول اسكندنافية وهو ما قال قائد قوات حفظ السلام بالامم المتحدة جان ماري جوينو انه يعرقل نشر القوات.
لكن نور الدين المازني المتحدث باسم بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة قال انه تمت الموافقة على الصيغة النهائية (لاتفاق وضع القوات) وان الجانبين راضيان عنه. وامتنع كل من وزارة الخارجية والمازني عن اعطاء تفاصيل بشأن ان كانت الخرطوم وافقت على التخلي عن شروطها.
وتأجل ارسال قوة من الاتحاد الاوروبي كان من المقرر نشرها في تشاد بعدما هاجم متمردون تشاديون العاصمة نجامينا في محاولة للاطاحة بالرئيس ادريس ديبي وتفجر اشتباكات في الشرق.
وفر نحو 240 الف لاجيء من دارفور و18 الف تشادي من ديارهم الى تشاد خلال الصراع المستمر منذ خمس سنوات
ووقعت فظائع اثناء حملة التمرد المناهضة التي اعقبت ذلك عندما حشدت الخرطوم ميليشيات لقمع التمرد.
ويقدر خبراء دوليون أن نحو 200 ألف شخص لقوا حتفهم وأن 2.5 مليون نزحوا من ديارهم في دارفور منذ أن حمل المتمردون السلاح هناك عام 2003