وصف القائم بالاعمال الاميركي بالخرطوم عقوبات وشنطن بانها » محاولة غير دقيقة في المعالجة وبررها بالاحباط الاميركي من الحكومة السودانية فيما قالت الصين » إن اجتماع باريس لدول رئيسية بشأن دارفور يجب ان يضغط على المتمردين الذين يرفضون اتفاق السلام من اجل الانضمام الى عملية التفاوض.
وقال ليو جويجين المبعوث الصيني الخاص بعد اجتماع مع الرئيس عمر حسن البشير في الخرطوم انه لا توجد عقبات أخرى امام ارسال مهمة مشتركة لحفظ السلام من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي الى دارفور.
وقال ليو «يجب ان يكون المؤتمر (في باريس) موقعا رئيسيا لاقناع غير الموقعين على اتفاق سلام دارفور بالمجيء الى مائدة التفاوض.»
وقال ليو «
» ينبغي للمجتمع الدولي العمل معا عن كثب مع الحكومة السودانية من اجل التنفيذ السريع لخطة عنان.»
الى ذلك نقلت وكالة سون عن القائم بالاعمال لاميركي في الخرطوم البرتو فرناندز عقب لقائه بوزير الخارجية د. لام أكول اليوم في رده على أسئلة الصحفيين أن سبب العقوبات التي تفرضها الإدارة الأمريكية على السودان هو الاحباط الامريكي من الوضع في دارفور واستدرك قائلا ( إنها محاولة غير دقيقة في المعالجة ولكن على العموم الهدف من العقوبات ليس الشعب السوداني ونحن نؤمن بمستقبله المشرق. وزاد القول ( أفهم أن العقوبات موضع جدال مشيرا الي أن القلق من العقوبات هو تأثيره على الأبرياء الأمر الذي لا تقصده أمريكا بفرضها العقوبات على السودان). وأكد دعم بلاده للعمليات الهجين في دارفور وتؤيد جهود الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي في حل المشكلة سلميا. وقال السفير على الصادق الناطق الرسمي باسم الخارجية في تصريحات صحفية أن لقاء وزير الخارجية بالقائم بالأعمال الأمريكي كان مسثمرا وسادته الشفافية والصراحة في مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعها وتطويرها بما يحقق منفعة شعبي البلدين. كما التقى القائم بالاعمال الاميركي كبير مساعدي الرئيس ورئس السلطة الانتقلية في دارفور مني اركو مناوي الذي دعا واشنطن للضغط على الحركات المسلحة الرافضة لاتفاق ابوجا للانضمام لعملية السلام
الصين تدعو للضغط على الحركات المسلحة في مؤتمر باريس
June 2007 · 2 minute read