شدد السودان على ضرورة عقد محادثات السلام الخاصة بإقليم دارفور والمقرر أن تبدأ في العاصمة الليبية طرابلس السبت المقبل بالرغم من تهديد عدد من جماعات المتمردين بمقاطعتها.
وجاءت هذه الدعوة على لسان المندوب السوداني لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم، الذي قال في تصريح لبي بي سي إن عملية السلام «لا يجب أن تكون رهينة لدى الفصائل المتمردة».
وقال عبد الحليم » ليس من العدل أن ينتظر القطار حتى يصل كل راكب
لكن مزيدا من الشكوك باتت تحيط بإمكانية عقد المحادثات بعدما قرر فصيل آخر من متمردي دارفور مقاطعتها.
وقالت حركة العدل والمساواة في رسالة شديدة اللهجة على موقعها الإلكتروني، إنها قررت مقاطعة المحادثات بعد مشاورات مع بقية الفصائل.
وعقدت الفصائل المتمردة اجتماعا في مدينة جوبا بجنوب السودان في محاولة للتوصل إلى موقف موحد من المحادثات.
وكان أحمد عبد الشافي زعيم حركة تحرير السودان التي تمثل قبيلة الفور قد قال إنه سيقاطع المحادثات لأن المناخ «غير إيجابي» ولا يبشر بالنجاح.
وكانت جماعة رئيسية أخرى تمثل الفور بزعامة عبد الواحد النور قد أعلنت منذ البداية مقاطعتها للمحادثات، كما رفضت خمس جماعات صغيرة مشاركتها في المحادثات