البشير يرفض أي تدخل خارجي في الأزمة مع الجنوب

October 2007 · 2 minute read

رفض الرئيس السوداني عمر حسن البشير أي تدخل أجنبي في الأزمة السياسية في بلاده كما يطالب الجنوبيون‏,‏ داعيا هؤلاء إلي العودة إلي الحكومة لضمان تطبيق اتفاق السلام الموقع في‏2005.‏

وجدد الرئيس السوداني التزامه باتفاقية السلام الشامل التي وقعت مع الحركة الشعبية في نيقاشا بكافة بنودها ومضمونها دون زيادة أو نقصان ودون تقصير‏.‏

وأشار في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة أمس إلي خطوات تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الحكومة المركزية وحركة التمرد الجنوبية سابقا والتي أسفرت عن تشكيل حكومة مشتركة‏.‏

وقال أن التقليل من آليات اتفاق السلام هو تقليل من الاتفاق نفسه والدعوة إلي تجاوز الآليات إلي آليات دولية واقليمية بعد تنصل من الاتفاق‏.‏

وأضاف أن السلام حق ومسئولية مشتركة لكلة السودانيين مؤكدا أن السلام ليس عطاء من طرف وأخذ من طرف واحد وهو لا يعطي حق النقض لأحد‏.‏

وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان أعلنت في‏11‏ أكتوبر الماضي إلي تجميد مشاركتها في الحكومة احتجاجا علي تأخير تطبيق اتفاق السلام‏.‏

ودعا سلفا كبير زعيم السودان‏,‏ المجتمع الدولي إلي التدخل لانقاذ اتفاق السلام الشامل وحث الرئيس السوداني وحزبه علي اتخاذ موقف حكيم وتطبيق هذا الاتفاق‏.‏

وقال كير‏:‏ أوجه نداء خاصا إلي دول المنطقة والعالم لانقاذ اتفاق السلام الشامل‏.‏

وفي تطور أخر‏,‏ قدمت الوساطة الدولية الأفريقية الدعوات إلي ما يربو عن‏15‏ فصيلا للمشاركة في محادثات سرت المقرر عقدها يوم السبت المقبل في ليبيا‏.‏

وحددت الوساطة عدد المشاركين لكل فصيل بواقع‏5‏ أشخاص لحركة جيشي تحرير السودان بزعامة عبدالواحد محمد نور‏,‏ و‏5‏ أشخاص لحركة العدل والمساواة بزعامة الدكتور خليل ابراهيم‏4‏ أشخاص‏+‏ رئيس الوفد ـ بينما حددت‏4‏ أشخاص لفصيل كل من القائد خميس أبكر وأحمد عبدالشافع وعبدالله يحيي ـ بواقع‏3‏ أشخاص‏+‏ رئيس الوفد ـ مع شخصين لبقية الفصائل الأخري ـ شخص‏+‏ رئيس الوفد‏.‏

من ناحية أخري‏,‏ تستعد السنغال لارسال‏1600‏ من العسكرين ورجال الشرطة إلي اقليم دارفور قريبا ضمن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي‏.