اجتمع الرئيس السوداني عمر البشير أمس السبت (23 يونيو) في القصر الرئاسي بالخرطوم مع الممثل الخاص للحكومة الصينية في قضية دارفور ليو قوي جين، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين البلدين وقضية دارفور فضلا عن القضايا الأخرى.
وفي بداية الاجتماع، وصف الرئيس البشير زيارة الرئيس الصيني هو جين تاو للسودان في أوائل هذا العام بأنها «علامة فارقة جديدة فى تاريخ تطور علاقات الصداقة السودانية الصينية»، مؤكدا أن الصين تبذل جهودا ضخمة لحل قضية دارفور في أقرب وقت ممكن، وتواصل القيام بدور بناء في هذا الأمر.
وأشار البشير إلى أن الحكومة السودانية قد أعلنت الموافقة على القيام بعمليات حفظ السلام المشتركة في إقليم دارفور، الأمر الذي أثبت نيتها الصادقة في التعاون الإيجابي مع المجتمع الدولي لحل قضية دارفور، مضيفا أنه بفضل الجهود المشتركة المبذولة من الحكومة السودانية والأطراف الأخرى ذات الصلة، شهدت الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور تحسنا واضحا، مؤكدا أن الحكومة السودانية ترغب في التفاوض في أقرب وقت ممكن مع الفصائل المعارضة التي لم توقع بعد اتفاق السلام.
ومن جانبه، قال الممثل الخاص ليو قوي جين إن الحقائق أثبتت أن التشاور بين الحكومة السودانية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة هو آلية فعالة لحل المشكلة، معربا عن أمله في أن يواصل المجتمع الدولى جهوده في إطار هذه الآلية من أجل حل قضية دارفور في أسرع وقت ممكن.