البيان الصحفي الصادر عن اجتماع المنظمات الإقليمية والدولية على هامش أعمال القمة بشأن عملية السـلام في دارفور

March 2007 · 2 minute read

بناء على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، عُقد اجتماع حول قضية دارفور على هامش أعمال قمة الرياض في 28/3/2007، ضم كل من فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، والسيد بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة، والبروفيسور ألفا عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي والسيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية. كما شارك في الاجتماع سمو الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية والدكتور لام أكول وزير خارجية السودان.
وقد ناقش الاجتماع تطورات قضية دارفور من جميع جوانبها، حيث حث خادم الحرمين الشريفين مختلف الاطراف على ضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاقية أبوجا للسلام في دارفور والتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والحكومة السودانية في كل من أديس أبابا وابوجا، وأكد على ضرورة تكثيف التعاون بين كل من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية بهدف التوصل إلى تسوية شاملة وعاجلة للنزاع ولإنهاء المعاناة الإنسانية في دارفور.
وفي ضوء العرض الذي قدمه فخامة الرئيس السوداني ومداخلات كل من السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي والأمين العام للجامعة العربية، خلُص الاجتماع إلى الاتفاق على عدد من الإجراءات العملية لتذليل العقبات التي تحول دون الإسراع في تنفيذ اتفاقية السلام في أبوجا والتفاهمات التي تم التوصل إليها بعد ذلك في كل من أديس أبابا وابوجا، ومن ضمن هذه الإجراءات، العمل على ضم الحركات غير الموقعة على اتفاق أبوجا إلى عملية السلام بهدف تسريع جهود المصالحة الوطنية. وكذلك دعوة اللجنة الثلاثية بعضوية كل من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والحكومة السودانية، لاجتماع عاجل على مستوى الخبراء المعنيين للتوصل إلى اتفاق حول حزمة الدعم الثقيل والإسراع في الاتفاق على اسم الممثل المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي للإشراف على تنفيذ اتفاق السلام في دارفور، والانتهاء من تحديد حجم القوات الافريقية وتسليحها والدعم اللوجستي والفني والمراقبة والتمويل وسبل مشاركة الأمم المتحدة لدعم هذه العملية في المرحلة الثالثة وفقاً للتفاهمات بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والحكومة السودانية في هذا الشأن.
كما رحب المجتمعون بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة في السودان يوم 28 مارس/ آذار 2007 بشأن تسهيل دخول المعونات الإنسانية للمدنيين في دارفور وتيسـير عمـل المنظمات الإنسانية هناك.