أشار تقرير جديد بعنوان «الثقة في غير محلها»، من إعداد دليلة أنطونيز الباحثة المشاركة في تحالف من أجل حقوق الإنسان في التنمية، وبمشاركة ودعم 20 منظمة مجتمع مدني؛ لأن بنوك التنمية الدولية فشلت في حماية المدافعين عن حقوق الإنسان. إذ يكشف التقرير أن البنوك التي تنخرط في مشاريع لمعالجة أعمال الانتقام والهجمات التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان، تعتمد بشكل كبير على عملاء، في معظم الحالات، يمارسون هذه الهجمات ومتورطين فيها.
ومن ثم، يطالب التقرير بنوك التنمية بأن تتخذ دورًا استباقيًا في حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، من خلال وضع بروتوكولات واضحة والعمل مباشرة مع المجتمعات المحلية لمنع هذه الممارسات الانتقامية.
Share this Post