يدين مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان الجريمة البشعة التي ارتكبها ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، ويتوجه إلى أسر الضحايا والشعب المصري بخالص التعازي . كان قد قام تنظيم الدولة الإسلامية بليبيا أمس –في مشهد بربري– بذبح 21 مواطنًا مصريًا قبطيًا، على أساس هويتهم الدينية بعد أن قاموا بخطفهم لمدة تقارب الأربعة أسابيع.
ويشدد مركز القاهرة على ضرورة أن يكون أي رد على هذه الجريمة متوافقًا مع القانون الدولي الإنساني، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
كان الضحايا قد اختطفوا في بداية العام الحالي، ولم تعلن أية جهة عن مسئولية اختطافهما، حتى أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) عبر مطبوعته الصادرة بالإنجليزية (دابق) في تقرير عما أسمته “تفاصيل العمليات التي شنها التنظيم مؤخرًا في مصر وليبيا” جاء فيه أن “جنود ولاية طرابلس أسروا وأعدموا 21 قبطيًا مصريًا في ليبيا مبررًا هذا بكونه “ثأرًا لكاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وأخوات أخريات عُذبن داخل الكنيسة القبطية في مصر”.
Share this Post