رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بعزم حكومة الوحدة الوطنية في السودان الاستمرار بإجراء التعداد السكاني يوم 22 نيسان/أبريل الجاري.
وقال الأمين العام “إن التعداد السكاني يمثل خطوة هامة في تطبيق اتفاق السلام الشامل”.
وأعرب الأمين العام عن أمله في ألا يتم تأجيل التعداد مرة أخرى، حيث سيكون لذلك تأثرا سياسيا وماليا كبيرا، مشيرا إلى أن الشعب السوداني والمجتمع الدولي قد استثمرا الكثير من الجهد للتحضير لهذا التعداد، متطلعا إلى أن تتم العملية في سلام وهدوء.
وكانت حكومة الجنوب قد أعلنت تأجيل تعداد السكان في الجنوب إلى نهاية العام الجاري، لان استمارات التعداد لا تحتوي على أسئلة حول الديانة والأصل العرقي وللسماح لملايين من أهل الجنوب السودانيين للعودة إليه.
وقد اتفق على الإحصاء السكاني والذي كان من المقرر إجراؤه بين الخامس عشر إلى الثلاثين من أبريل/نيسان الجاري، في إطار اتفاق السلام الذي وقع بين الشمال والجنوب عام 2005
Share this Post