الرئيس الأمريكي: دونالد ترامب
وزير الخارجية الأمريكية: ماركو روبيو
نكتب إليكم، نحن المنظمات الموقعة أدناه، لحثكم على اغتنام الفرصة الحاسمة التي تتيحها زيارتكم الجارية للمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وحضوركم لقمة الخليج – الولايات المتحدة في الرياض، للتواصل مع هذه الدول من أجل إنهاء الحرب في السودان.
لقد مرت قبل شهر الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب في السودان، بينما يواصل طرفي النزاع التصعيد. بما في ذلك – على سبيل المثال لا الحصر– استهداف المدنيين في غارة جوية على سوق في دارفور، وعمليات قتل انتقامية خارج نطاق القانون، وهجمات بطائرات مسيّرة في بورسودان، وهجمات على أكبر مخيم للاجئين في البلاد. هذا التصاعد المستمر في وتيرة العنف يفاقم المعاناة الإنسانية للسودانيين. بعدما تسببت هذه الحرب في أكبر أزمة إنسانية في العالم، وأكبر أزمة نزوح، وأخطر أزمة جوع على مستوى العالم.
نؤيد رسالة وزارة الخارجية الأمريكية الأخيرة التي أكدت على “ضرورة أن تمتنع الأطراف الخارجية عن تسليح المتحاربين”. لذا نتطلع، خلال لقائكم هذا الأسبوع مع شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، أن يتم التواصل بشكل مباشر مع الدول الرئيسية التي لعبت دورًا هامًا في النزاع السوداني. إذ سبق وأكد أعضاء في الكونغرس الأمريكي وتقارير تحقيقية عديدة أن الإمارات العربية المتحدة قدمت السلاح لقوات الدعم السريع. وبالمثل شاركت السعودية وقطر ومصر بدرجات متفاوتة في دعم القوات المسلحة السودانية. وبالتالي، هذه الدول الشريكة للولايات المتحدة تعتبر أيضًا مفتاحًا لإنهاء الحرب. وهذه الزيارة فرصة فريدة لتستخدم الويلات المتحدة نفوذها فورًا وبشكل عاجل لتحقيق ذلك.
في الأسبوع الماضي، صرّح مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الأمريكيين بأن استمرار العنف في السودان “يشكل خطرًا جسيمًا على المصالح الأمنية الأمريكية في المنطقة.” وأن إنهاء الحرب في السودان سيساهم في استقرار منطقة القرن الأفريقي، ويقلل من التهديدات المتزايدة للممرات والموانئ البحرية في البحر الأحمر، ويعزز من أولويات الأمن القومي الأمريكي.
أن الأطراف المتحاربة تدرك جيدًا أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع، ومع ذلك تواصل الحرب! والآن تستطيع الولايات المتحدة –التي لعبت سابقًا دورًا رئيسيًا في التوصل إلى اتفاقيات سلام في السودان– أن تضطلع بدور قيادي حاسم وتقدم بديلًا نحو حل سياسي، لاسيما في ظل غياب جهود وساطة جادة لإنهاء هذا الصراع.
من خلال تواصلكم مع شركاء الولايات المتحدة هذا الأسبوع، يمكنكم تمهيد الطريق لتقديم الحل الوحيد القابل للاستمرار لتحقيق السلام في السودان؛ عملية سياسية يقودها المدنيون، تنهي الحرب وتؤسس لانتقال ديمقراطي مستدام في البلاد.
الموقعون:
- African Humanitarian Action (AHA)
- Cairo Institute for Human Rights Studies
- Confluence Advisory
- CSW (Christian Solidarity Worldwide)
- Darfur Network for Human Rights
- Darfur Women Action Group
- Democratic Monitor for Transparency and Rights
- FairSquare
- Gender Studies and Research Center
- Humanitarian Aid Relief Trust (HART)
- Human Rights First
- HuMENA for Human Rights and Civic Engagement
- Kayn for Women Empowerment Organization
- Kids for Kids
- Muzna Organization
- MedGlobal
- New Sudan Women Union
- Nora Organization for Compacting Violence against Women’s and Girls
- North Darfur Emergency Response Room Council
- Patrol-Africa
- PDS
- Peace and Human Dignity Organization
- Pioneers of Feminist Change (رائدات التغير النسوي)
- Search for Common Ground
- Sudan Peace Coalition
- Sudanese American Public Affairs Association
- Sudanese Lawyer and Legal Practitioners UK
- Sudanese Women Think Tank Group
- The African Middle Eastern Leadership Project (AMEL)
- The Strategic Initiative for Women in the Horn of Africa (SIHA)
- The Tahrir Institute for Middle East Policy (TIMEP)
- The Think Tank of Sudanese Women
- Women Advancing Security in Sudan (WASS)
Share this Post